في مباراة قوية بالدور العاشر من الدوري الإسباني، حقق أتلتيكو مدريد فوزًا بنتيجة 3-1 على ليجانيس. وعلى الرغم من تأخره في الشوط الأول، أظهر أتلتيكو المرونة والتصميم، ليحقق الفوز في النهاية بأداء قوي في الشوط الثاني. ويواصل هذا الفوز بداية أتلتيكو القوية للموسم، ويحافظ على مكانه في المراكز الثلاثة الأولى في ترتيب الدوري الإسباني.
بدأت المباراة بمفاجأة ليجانيس لأصحاب الأرض. في الدقيقة 34، سجل إيفان نيو نوبا الهدف الافتتاحي للزوار، مما وضع أتلتيكو في موقف دفاعي. أعطى هذا التقدم المبكر ليجانيس دفعة ثقة كانت في أمس الحاجة إليها حيث سعى إلى قلب التوقعات ضد فريق أتلتيكو الهائل.
ومع ذلك، لم يتراجع أتلتيكو. بعد فترة من الضغط المتزايد، وجدوا هدف التعادل في الدقيقة 69 عن طريق ألكسندر سورلوث، الذي وضع الكرة بهدوء في المرمى. وتسبب هذا الهدف في تغيير مجرى المباراة لصالح أتليتكو، الذي واصل الضغط بحثًا عن هدف ثانٍ.
وكان إصراره على إحراز الهدف الأول لصالح الفريق المضيف في الدقيقة 81 عن طريق أنطوان جريزمان، أحد أكثر لاعبي أتليتكو خبرة. وأثبت هدف جريزمان قدرته على القيادة والأداء تحت الضغط، وهو عامل رئيسي في نجاح أتليتكو هذا الموسم.
ومع دخول المباراة الوقت بدل الضائع، سجل ألكسندر سورلوث هدفًا آخر، ليكمل ثنائيته ويضمن الفوز لأتليتكو بنتيجة 3-1. وكان أداءه حاسمًا في عودة أتليتكو، وأثبتت أهدافه أهميتها في الحفاظ على موقف الفريق القوي في ترتيب الدوري.
بعد هذا الفوز، عزز أتلتيكو مدريد قبضته على المركز الثالث في الدوري الإسباني برصيد 20 نقطة. وتُظهر قدرته على العودة من الخلف والفوز مرونة الفريق وانضباطه التكتيكي تحت قيادة المدرب دييجو سيميوني. وفي الوقت نفسه، يظل ليجانيس في المركز السابع عشر، ويكافح من أجل الصعود في الترتيب برصيد 8 نقاط فقط حتى الآن هذا الموسم.
وبينما يواصل أتلتيكو حملته في الدوري الإسباني، فإنه سيسعى إلى تقليص الفجوة مع الفرق التي تسبقه في الترتيب، في حين سيحتاج ليجانيس إلى إعادة تنظيم صفوفه والقتال لتجنب السقوط في مرتبة أدنى في جدول الترتيب.